חפש בבלוג זה

יום שבת, 9 באפריל 2011

ألعاب الاطفال تحدد هويتهم

يوضح الاختصاصيون ان التمييز بين البنات والاولاد يعود الى المفاهيم المسبقة والتقاليد الاجتماعية الراسخة ففى الحضانة يجد الطفل نفسه فى مواجهة خاصة مع ألعاب البنات ( دمية – اوانى مطبخ ) فيما الصبيان ألعابهم تكون ( سكة حديد – مرآب سيارت – ألعاب تركيب ) وفى فترة الطفولة المبكرة لا يرتكز اختيار الطفل على جنسه بل يريد ان يلعب بما يحلو له وقليل من الاهل يسمحون لاطفالهم اختيار الالعاب التى تناسب اذواقهم ربما خوفا من ان تتصرف البنت بشكل ذكورى او ان يتصرف الصبى بشكل انثوى .
برغم ذلك يؤكد الاختصاصيون ان لا مشكلة فى رغبة الذكر فى اللعب بالدمية او رغبة البنت فى اللعب بالمسدس اذا كانا دون السبع سنوات فعندما يلعب الولد فى سن الاربع سنوات بدمية يشير الى حاجته الى فهم معنى العائلة ودور كل فرد فيها وفى هذه السن لا يدرك تماما كل الفوارق بين الذكر والانثى ويشعر بالحاجة الى لعبة تجسد شخصية ما يعبر من خلالها عن مشاعره ويمثل الاحداث التى يعيشها فنراه يتظاهر بأطعام دميته او التحدث إليها وعوضا عن منع الطفل فى هذه السن من اللعب بالدمية التى تجسد شكل الفتاة يجدر توفير مجموعات من الدمى التى تمثل له العائلة ويقتصر دور الاهل على مراقبة ابنهم فيراقبون الدور الذى يلعبه وحين لا تكون الخيارات كبيرة امام الطفل ولا يجد امامه سوى دمية فتاة فمن الطبيعى ان يختار اللعب بها ولكن حين يكون عنده نماذج للذكر والانثى حينها يمكن معرفة اختياره الحقيقى .

3 תגובות: